08:54 يجب أن تبدأ المؤسسات في الاستفادة من نقاط قوة الموظفين - مدونة SPOTO - مواد دراسية مفيدة لدراسة شهادة تكنولوجيا المعلومات
preloader

يجب أن تبدأ المؤسسات في الاستفادة من نقاط قوة الموظفين

هل يجب أن تبدأ المؤسسات في الاستفادة من نقاط قوة الموظفين؟
إن أي فرد يستفيد من جميع مهاراته المهنية ونقاط قوته كل يوم، من المرجح أن يتم تكليفه بنوع معين من الوظائف. يجب أن تتطلب الوظيفة نوع مهاراته واهتمامه. وقد أثبتت العديد من دراسات السلوك البشري والأعمال البحثية هذه الحقيقة. يرى الباحثون أن هناك علاقة قوية بين مشاركة الموظف ونقاط قوة الموظف. هذا الارتباط القوي يحمل مفتاح الشركة لتحسين أدائها بأفضل طريقة ممكنة.
لماذا تعتبر قوة الموظف مهمة
يعمل الموظفون على تعزيز مهاراتهم وقوتهم من خلال تحديد شعورهم وتصرفاتهم وتفكيرهم كل يوم. فهم يحاولون العمل على مواهبهم الطبيعية وتعزيزها. يستخدمون هذه المواهب كأساس لتعزيز قوتهم وقدرتهم على الأداء بطريقة شبه مثالية في مكان عملهم. توظف العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم خبراء لتعزيز نقاط قوة الموظفين والاستفادة منها. تساعد هذه الرافعة المالية الشركة على تحقيق المستوى المطلوب من النجاح.
يقوم هؤلاء الخبراء بإجراء دراسات سنوية لمعرفة مستوى الجهد المطلوب لتعزيز نقاط القوة لدى الموظفين. وتعتبر هذه طريقة أفضل بكثير لتحسين أداء الشركة. يجب أن تحاول الشركة دائمًا التركيز على نقاط قوة موظفيها وليس نقاط ضعفهم. يحتاج الموظفون إلى تحديد مهاراتهم ونقاط قوتهم. عندها فقط سيكونون قادرين على تقديم أداء عمل مُرضٍ. ليس هذا فحسب، بل سيختارون أيضًا البقاء مع الشركة لفترة طويلة.
أظهرت دراسة حديثة أجريت مؤخرًا كيف يميل الموظفون إلى استخدام نقاط قوتهم في مكان العمل. وقد ظهرت ظاهرة تسمى مؤشر التوجه نحو نقاط القوة. ويُستخدم هذا المؤشر لقياس العلاقة بين مشاركة الموظفين ونقاط قوتهم. وقد ساعد هذا المؤشر العديد من الشركات على فهم كيفية تحسين بيئة العمل لموظفيها. ولا يمكن لأي شركة أن تتوقع الاستفادة من نقاط قوة موظفيها إلا بوجود بيئة عمل مُرضية. يتضمن المؤشر العناصر التالية:
تحديد الأهداف بناءً على نقاط قوة الموظفين
تحديد نقاط القوة لدى الأشخاص المحيطين بك
مناقشة طرق تحسين نقاط القوة مع المشرفين
فهم رغبة الشركة في مساعدة الموظفين على بناء نقاط القوة لديهم
تم اختبار هذا المؤشر مرة أخرى من خلال بيانات إحصائية من مختلف أنحاء العالم. وكانت النتيجة أن 3% من إجمالي الموظفين الخاضعين للتدقيق وافقوا على العامل الرابع في المؤشر. وهذه أخبار سيئة بالنسبة لعالم الشركات. وهذا يدل على أن جميع الشركات لا تحاول مساعدة موظفيها في الاستفادة الكاملة من نقاط قوتهم. وقد يكون هذا في الواقع خطأً مكلفاً من الناحية المالية ومن ناحية إدارة الموارد البشرية. يتفاعل الموظفون ويستجيبون بطريقة أكثر كفاءة إذا شعروا أن شركتهم تساعدهم على بناء قوتهم. تحظى المساعدة والتشجيع المناسبين بالتقدير من قبل أي موظف في أي شركة. فهم يستخدمون ذلك لإعطاء مستويات أعلى من الحماس أثناء عملهم في المكتب. لذا، يجب إجراء بعض التغييرات لتحسين نسبة الاستجابة هذه.
يمكن للشركات استخدام المديرين الأكفاء لمساعدة الموظفين على تعظيم نقاط قوتهم وتقليل نقاط ضعفهم. الأمر متروك للمديرين لتجاهل نقاط ضعف الموظفين ومحاولة الاستفادة من نقاط قوتهم. وعليهم القيام بذلك لضمان بقاء أداء العمل في مستوى مُرضٍ.
يجب أن يتذكر المدير شيئًا واحدًا بسيطًا – جميع الموظفين لديهم نقاط قوة من أنواع مختلفة. الشركة هي في الأساس مزيج من جميع نقاط القوة والمواهب هذه. ولا يمكن للشركة أن تحافظ على بيئة عمل فعّالة إلا من خلال الاستفادة والاستغلال السليم لها. لهذا، يحتاج أصحاب العمل إلى منح موظفيهم قدرًا لا بأس به من الفرص للأداء للوصول إلى قمة النجاح في العمل.

About the Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts