على الرغم من أن ماجستير إدارة الأعمال هو مسار جديد ودورة صعبة التعلم والفهم، إلا أن الكليات في الكليات ستعلمك بطريقة تمكنك من استيعاب المفاهيم الصعبة بسهولة وتنفيذها أثناء أداء الواجبات. ولكن هناك عائق واحد فقط هو ضيق الوقت، فلن تحصل على الوقت الكافي لتعلم وفهم وممارسة المهارات الجديدة التي يجب على أي طالب ماجستير إدارة الأعمال معرفتها، بينما أنت مشغول أيضًا في التقويم الأكاديمي والقيام بالواجبات التي تستغرق وقتًا طويلاً في نفس الوقت.
يجب على كل طالب محتمل يطمح للالتحاق بماجستير إدارة الأعمال في معهد إدارة الأعمال الدولية أن يلبي مجموعة معينة من المهارات والقدرات المطلوبة. هذه الخبرة ستوجهه أو توجهه في نهاية المطاف للبقاء والتفوق في هذه البيئة الأكاديمية ومن ثم توجيهها تدريجياً إلى المسار المهني. إليك المهارات التي يجب عليك تطويرها قبل تسجيل اسمك في إحدى كليات إدارة الأعمال.
مهارات التواصل والمهارات الشخصية:
مهارات التواصل الفعال هي مفتاح النجاح في كلية ماجستير إدارة الأعمال. إن امتلاك مهارات التواصل الجيدة هي قدرة إلزامية تتطلبها الدورة التدريبية حيث أن الأعمال والإدارة تعمل على أساس استراتيجيات التواصل والإقناع والخطابة الخاصة بك. وعلاوة على ذلك، تساهم المهارات الشخصية (التي تنبثق من مهارات التواصل) في توليد مناقشات جماعية فعالة ومقابلات عمل وغيرها من الأحداث المماثلة، والتي تضعك مباشرة في مجال مهني وأكاديمي أعلى. ومن ثم، يجب على كل طالب أن يضيف براعة واضحة لمهارات التواصل بين الأشخاص ومهارات التواصل بين الأشخاص. وتلعب هذه القدرة دورًا محوريًا بشكل رئيسي فيما يتعلق بالتوظيف، حيث تقوم مختلف الشركات والمؤسسات بالحكم عليك وتقييم قيمتك ومهنيتك وفقًا لطريقة تواصلك، وبناءً على كيفية طرحك لأفكار وآراء معينة.
المهارات التقنية:
احرص على أن تكون على درجة عالية من الكفاءة والإلمام بمختلف الابتكارات التقنية والبرامج والحزم البرمجية، وأن تكون قد اكتسبت قدراً كبيراً من الخبرة في بناء مهاراتك بما يتناسب مع نقاط قوتك. يمكن أن تشكل هذه المهارات معرفة عملية ببرنامج MS Excel و MS Word و MS PowerPoint و MS PowerPoint والتحليل الإحصائي والأدوات الإحصائية وبريد Outlook وأدوات البرامج المالية مثل Bloomberg، إلخ. وبالتالي تمنحك المعرفة التقنية ميزة أكاديمية ومهنية لقدراتك.
مهارات القيادة:
عندما تُجري مقابلات العمل وتدعي أنك تخرجت من إحدى كليات ماجستير إدارة الأعمال، تهدف معظم الشركات والشركات إلى اختبار نقاط قوتك الرئيسية. ومن بين نقاط القوة هذه، تأتي مهارات القيادة الجيدة على رأس توقعاتهم. فالطلاب الذين يتمتعون بمهارات قيادية يتمتعون بعنصر المسؤولية والمهارات التنظيمية وبناء الفريق والمهارات الإدارية التي سيطبقونها في مجالهم المهني.
المهارات التنظيمية:
يمكن أن تكون الدراسة في كلية إدارة الأعمال ومتابعة ماجستير إدارة الأعمال دورة شاقة ومتطلبة للغاية. وبالتالي، ما لم تخطط وتتبنى نهجًا منظمًا ومنهجيًا وموجهًا، سيكون من المرهق التعامل مع الجدول الزمني والدراسات والواجبات والتحضيرات. إن تطوير المهارات التنظيمية لن يساعدك على البقاء والتفوق في المجال الأكاديمي فحسب، بل سيقودك أيضًا إلى التميز المهني الذي يسعى القائمون على إجراء المقابلات الشخصية إلى تحقيقه. علاوة على ذلك، فإنها تعزز مهاراتك في حل المشكلات ومهارات التفكير التي يمكن تنفيذها بفاعلية. فالقدرات التنظيمية هي مفتاح النجاح، وبالتالي يجب الاهتمام بها قبل الالتحاق بالدورة التدريبية وتعدك برحلة فكرية سلسة.
مهارات الوعي المؤسسي:
يجب أن تدرك جيدًا أن الالتحاق بماجستير إدارة الأعمال يمنحك فرصة العمل في مؤسسات مشهورة ويخلق لك مسارًا مهنيًا رفيع المستوى. لذلك، ولكي تصوغ نفسك لتكون جديراً بمثل هذه الفرص الوظيفية المرتقبة، يجب أن تدرّب نفسك على بناء وتعريف نفسك بمهارات الشركات المختلفة. تتضمن هذه المهارات أخلاقيات العمل الفعالة، والاجتهاد، والالتزام بالمواعيد، والتنظيم، والإدارة، والمثابرة.
إن بناء هذه المهارات يضمن لك النجاح في جبهتك الأكاديمية والمهنية، وبالتالي يُنصح دائمًا بتطوير هذه المهارات التي ترسم لك فرصًا مربحة وتصقلها من أجل تحقيقها.