08:54 كيف تطور فلسفة قيادة مشروعك (ولماذا) - مدونة SPOTO - مواد دراسية مفيدة لدراسة شهادة تكنولوجيا المعلومات
preloader

كيف تطور فلسفة قيادة مشروعك (ولماذا)

كيف تطوّر فلسفة قيادة مشروعك
أي نوع من قادة المشاريع أنت؟ كيف يبدو العمل معك في فريق العمل؟ ما الذي تراه ولا يراه الآخرون غالباً؟
كلما اكتسبنا المزيد من الخبرة كمدراء مشاريع، كلما أصبحت هذه الأسئلة أكثر أهمية. لا توجد أداة أو قالب أو دليل للعمليات في العالم يمكن أن يوحد تجربة العمل معك بشكل كامل.
السؤال هو: هل تقوم بتشكيل هذه التجربة بعناية؟ أم أنك تسمح لضغوطات الحياة اليومية، أو تأثير الآخرين، أو العادات السيئة لمؤسستك بالنيابة عنك؟
قد يجيب الكثير منا بالخيار الأخير. نحن نسمح لنمونا الشخصي والمهني بأن يصبح نوعًا من “عملية خلفية” تحركها وتوجهها قوى خارج وعينا. وكلما طالت مدة عملنا بهذه الطريقة، كلما أصبح من الصعب الإجابة بدقة على السؤال “ما الذي يقوله فريقك عنك بعد أن تغادر الغرفة؟
إذا كنت تشعر بأنك عالق وتشعر بأنك لا تستطيع تحديد الطرق الفريدة بالنسبة لك التي تتعامل بها مع عملك – فقد يكون الوقت قد حان لكتابة فلسفة شخصية لقيادة المشروع.
إن فلسفة قيادة المشروع الشخصية هي ملخص للمبادئ التوجيهية والمعتقدات والممارسات التي تشكل الطريقة التي تقود بها المشاريع والفرق.
لا يجب أن تكون هذه الفلسفة ثابتة – يجب أن تكون صناعتنا وشركتنا وموجهينا وخبراتنا مؤثرة دائمًا في نهجنا. المفتاح هو أن تدوّن هذه الفلسفة على الورق حتى تتمكن من التفكير بوعي وهادف في كيفية تحسين أو تكييف أسلوبك ليكون أكثر نجاحًا.
يمكن لفلسفات المشروع أن تبدو بأي شكل ترغب فيه، طالما أنها تجمع معلومات ذات مغزى حول الخبرات والأصول والخصوم التي تجلبها إلى الدور – وكيف تنوي الاستفادة منها أو التخفيف من حدتها لتحقيق نجاح أكبر.
ومع ذلك، إذا كنت في حيرة من أين تبدأ، ففكر في اتباع المخطط أدناه:
مخطط فلسفة قيادة المشروع
الجزء 1: تحديد السياق
صف بيئة مشروعك. ما هي الصناعة التي تعمل فيها؟ هل هي منظمة بشكل كبير؟ هل هناك عمليات مفصّلة مطبّقة بحزم، أم أن لديك بعض الحرية والمرونة في الطريقة التي ينظم بها فريقك عمله؟ من المهم تدوين كل هذا على الورق، حتى تتمكن من معرفة الطرق التي يعمل بها أسلوبك “الافتراضي” مع (وضد) السياق الحالي.
الجزء 2: بناء النهج
أي نوع من قادة المشاريع تريد أن تكون قائداً للمشروع؟ كيف ستستفيد من شخصيتك وخبراتك لتحسين تجربة العمل في مشاريعك (بالإضافة إلى نجاح المشاريع نفسها؟) ضع في اعتبارك ما يلي (ولكن تذكر أن إجابات الجميع ستكون مختلفة قليلاً.) ما هي قيمك؟ ما هي جوانب عملك التي تشبعك؟ ما الذي يستنزفك؟ ما هي مبادئ إدارة المشاريع التي تؤمن بها بقوة؟ قد تكون الأمثلة على ذلك “عملية كافية فقط” أو “قص مرة واحدة وقم بالقياس مرتين”. ما هي الأدوات التي وجدت أنها مفيدة للغاية لدرجة أنك ترغب في استخدامها في كل مرة (سواء كانت مطلوبة أم لا؟) ما هي الدروس التي تعلمتها، وما هي “الضوابط” التي وضعتها لنفسك لتطبقها؟ ما هي نقاط قوتك كقائد، وكيف يمكنك الاستفادة منها؟ ما هي نقاط ضعفك كقائد؟ ما هي نقاط ضعفك التي أخبرك بها الآخرون؟ كيف يمكنك التعويض عنها؟
الجزء 3: توجيه المستقبل
ما الذي تحتاج إلى القيام به في المستقبل لتضييق الفجوة بين قائد المشروع الذي تريد أن تكونه وقائد المشروع الذي أنت عليه اليوم؟
لقطات فراق
مع تعميق أو توسيع نطاق خبرتك كمدير مشروع، قد تجد أن هذه الوثيقة يجب أن تتغير أو تتطور لتلبية متطلبات بيئة المشروع الجديدة – لا بأس بذلك! المفتاح هو أن تفكر بشكل مركّز في كيفية إضافة قيمة بصفتك قائد مشروع.

About the Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts