كلما ازدادت إدارتي وعملي مع المنظمات، كلما أصبح موضوع القيادة مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي. هناك الكثير مما يمكن للفرد تحقيقه، لكن قيادة فريق أو منظمة تضاعف هذه القدرة بشكل كبير. والأكثر من ذلك أن مشاهدة القادة الأقوياء أثناء العمل (خاصةً لأنهم قليلون ومتباعدون) يثير اهتمامي.
لقد قدت مؤخرًا مشروعًا للمتطوعين. لم يكن أول مشروع تطوعي أقوده، لكنه كان الأكبر من حيث النطاق. وقد تذكّرت أن قيادة المتطوعين وإدارتهم من أكبر التحديات التي يواجهها مدير المشروع. فيما يلي بعض الدروس التي برزت بشكل كبير خلال هذا المشروع.
عند قيادة المتطوعين
تصبح الرؤية والرسالة في غاية الأهمية كأدوات تحفيزية. اربط كل شيء بهما، واجعلهما في المقدمة والمركز.
من الضروري محاولة إشراك الجميع. قد يختار بعض الأشخاص الجلوس على الهامش، ولكن احرص على أن تتاح لهم كل فرصة للمشاركة.
كن سخيًا في الثناء.
قم بتعيين أسماء محددة لمسؤوليات محددة، وامنح الأشخاص ملكية حقيقية للمجالات التي تم تكليفهم بها.
ابذل قصارى جهدك لوصف النتيجة المرجوة ودع فريقك يكتشف كيفية تحقيقها.
على الرغم من أن التخطيط ضروري، إلا أنه من الأفضل في كثير من الأحيان عدم الإفراط في التخطيط للمشاريع التي يقوم بها المتطوعون. وبدلاً من ذلك، ابذل قصارى جهدك لتوظيف أشخاص أكفاء وتمكينهم من حل المشاكل ضمن قيود المشروع.
لا تطلب من فريقك أي شيء لا ترغب في القيام به بنفسك.
على الرغم من أن هذه الدروس قد تنطبق على العديد من المشاريع، إلا أنها تبدو ذات صلة بشكل خاص بفرق المشروع المكونة من متطوعين.
ما هي الدروس التي تعلمتها عن العمل مع المتطوعين؟
