08:54 الصفات المميتة لمدير المشروع |إدارة المشاريع - مدونة SPOTO - مواد دراسية مفيدة لدراسة شهادة تكنولوجيا المعلومات
preloader

الصفات المميتة لمدير المشروع |إدارة المشاريع

الصفات المميتة لمدير المشروع
مدير المشروع مسؤول عن قيادة المشروع بكفاءة ونجاح. فهو يحتاج إلى قيادة فريقه بطريقة تجعلهم يعملون بشكل متزامن في جميع الأوقات ويحققون النتائج المرجوة على مدار الساعة. وبما أنه هو المخطط للمشروع ويعتمد المشروع عليه بشكل كبير، فعليه أن يتأكد من عدم ارتكاب أي خطأ أو ارتكاب أي خطأ والتغاضي عنه. ومع ذلك، هناك بعض الخطايا التي يجب ألا يرتكبها مدير المشروع أبدًا. تابع القراءة لمعرفة ما هي.
تحديد الخطايا
هناك بعض العادات التي لا تقل عن الخطايا التي لا ينبغي لمدير المشروع أن يرتكبها أبدًا.
السلوك السيئ:
الغطرسة والرضا عن النفس صفتان لا ينبغي أن تكونا جزءًا من نظام أي مدير مشروع. بالتأكيد، قد يقود مدير المشروع إدارة المشروع طوال مساره، ولكن هذا لا يعني أن يتحلى مدير المشروع بسلوك سيء يمكن تفسيره على أنه متعالي على الآخرين أو أنه يعرف أكثر من أعضاء الفريق. من المفترض أن يبقى القائد متواضعًا ليكسب ثقة واحترام فريقه. فالسلوك السيئ يكسبه عدم الاحترام والنفور من أعضاء الفريق.
عدم التنظيم:
يجب على مدير المشروع تبسيط عمليات أي مشروع. وهذا يوفر الوضوح والهيكلية للمشروع، وبالتالي الحفاظ على التدفق السلس والجداول الزمنية. ومع ذلك، إذا كان المدير نفسه غير منظم، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر داخل الفريق ويؤثر على التقدم العام للعمل بشكل سيء. إذا كان المدير يسأل مرارًا وتكرارًا عن نفس التفاصيل كل يوم، وينسى المعلومات المهمة من خلال محاولة التذكر بدلاً من تدوينها ويبحث باستمرار عن المعلومات أو الأشياء التي “وضعها في غير محلها” أو “لا يتذكر حفظها”، فإن الفريق يعاني ويصاب بالإحباط، مما يؤدي إلى تراجع الأداء
.
ضعف مهارات التواصل والتردد:
يحتاج مدير المشروع إلى التواصل بشكل صحيح وواضح مع فريقه والأشخاص المعنيين بالمشروع. يؤدي نقص التواصل إلى وجود ثغرات واسعة في هيكل المشروع. كما أن عدم الحسم ينعكس سلباً عليه وعلى الفريق. يجب أن يكون قادراً على اتخاذ قرارات سليمة مهما كان الموقف صعباً بدلاً من ترك الآخرين يتخذون القرارات، والإيماء بالموافقة ثم إلقاء اللوم على الآخرين في حال حدوث خطأ ما.
التغاضي عن الأخلاقيات المهنية:
الأخلاقيات مهمة في كل ما يفعله المرء. سيكون هناك فرق صارخ بين الفرق التي يقودها قائد يعطي الأولوية للسلوك الأخلاقي والشخصية القوية على من لا يفعل ذلك. وسيتبع الفريق نفس الشيء، مما ينعكس على كيفية إدارة المشروع. سيؤدي إغفال الأخلاقيات إلى إفساد المشروع وخلق بيئة غير سارة، بل وسيؤدي إلى حالات مؤسفة في المستقبل القريب.
الافتراضات
إن قيادة تنفيذ مشروع ما بناءً على مجموعة من الافتراضات سيؤدي إلى السقوط. إن افتراض أن أعضاء الفريق يعرفون دورهم، وأن المشروع سيسير بسلاسة مهما كانت الظروف، وأن بعض المعلومات المهمة ستصل إلى الفريق، وأن الفريق يعمل بشكل صحيح، وأن المشروع سيلتزم بالموعد النهائي بغض النظر عن العديد من مواطن الخلل، هي بعض الافتراضات الشائعة التي أدت إلى سقوط العديد من المشاريع. يؤدي الافتراض إلى العديد من النتائج غير السارة، ولهذا السبب فهو خطيئة يجب التخلص منها من الأساس.
عدم الثقة:
إذا أظهر مدير المشروع عدم الثقة في كل مرحلة من مراحل المشروع، فإن ذلك سيؤدي في النهاية إلى حدوث انقسامات داخل الفريق. يحتاج المديرون إلى إظهار الثقة والحكمة وإظهار النزاهة لتوقع نفس الشيء من الفريق. إن التشكيك في حكم أعضاء الفريق، وعدم الثقة بهم، والتشكيك في قدرتهم على اتباع الخطط بكفاءة واستخدام المهارات والموارد مثل الأدوات الرشيقة إلى أقصى حد ممكن، وعدم الوقوف إلى جانبهم بشكل أساسي، سيؤدي في النهاية إلى خروج الفريق ضده أو استبداله بمدير أفضل يثق في أداء فريقه بشكل جيد.
أن تكون قائداً أفضل
القائد الجيد لا يتعلق فقط بتقديم نتائج رائعة في الوقت المحدد. فهو يحتاج إلى أن يكون قادرًا على الحفاظ على تماسك الفريق وقيادته بشكل جيد والحفاظ على الانسجام في العمل مع تقديم مثال رائع. إذا وقع فريسة لأي من الخطايا المذكورة أعلاه، فلن يمر وقت طويل حتى يتعرض الفريق والمشروع للخطر.
المؤلف : أوما داغا
التاريخ
عن المؤلف
أوما داغا
الفئة

About the Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts