السيناريو النموذجي – “لا شيء يعمل كما تريد في الوقت الحاضر، والإدارة غير منزعجة، والرسم البياني الوظيفي يظهر خطًا ثابتًا باستمرار، ولا يوجد تحول في المنصب، ولا توجد وظيفة خارج الدور الحالي، والاجتماعات دون حل، وتثبيط الحافز لإكمال العمل الحالي”، هذا هو السيناريو النموذجي.
فكيف يمكن التغلب على الركود الوظيفي والمضي قدمًا؟
الخيار الأول:
خذ خطوة للوراء وفكر في الاتجاه الذي يمكن أن تسير فيه حياتك المهنية. فكر بجدية في هذا الأمر. قد تكون في مسار واحد، ولكن قد يكون من المناسب إجراء تحول طفيف في مسار مختلف.
ثم تعلم كل ما يمكنك تعلمه عن كيفية الوصول إلى هناك. افحص فرص العمل للوظيفة التي ترغب فيها. ما الذي يتوقعون منك أن تمتلكه ولا تمتلكه أنت؟ هل هناك أي نوع من البرامج التدريبية التي قد تكون مفيدة؟ هل هناك أي خبرة قد تكتسبها في وظيفتك الحالية يمكن أن تساعدك في الاستعداد لوظيفة جديدة؟
ابدأ في القيام بكل ما تحتاج إلى القيام به للاستعداد للوظيفة التي تريدها. قد تكون عملية التحضير نفسها ملهمة للغاية.
ابدأ بالبحث عن وظيفة جديدة بمجرد أن تكتسب الثقة.
الخيار الثاني:
فرض التغيير في الشركة الحالية. كن حازماً وصاخباً. اعمل مع الإدارة. أخبرهم أن الأمور بحاجة إلى التغيير. تطوع للقيام بكل ما يتطلبه الأمر. أعد تعريف دورك ليكون كما يجب أن يكون. كن صريحًا في الاجتماعات وكن ميسرًا للتأكد من تحرك الاجتماعات وتحديد بنود العمل. تقدم واسأل عن سبب عدم نجاح أي شيء. قم بأي دور إذا لزم الأمر.
هل ستتلقى الكثير من الاعتراضات؟ بالطبع ستواجهين. هل هناك حدود لما يمكنك القيام به؟ ربما، لكن ادفعهم بأقصى ما تستطيع. كن لطيفًا في ذلك ولكن صارمًا.
كيف يمكنك تجنب الركود الوظيفي؟
مع الشعور بالراحة الزائدة يأتي الرضا عن النفس، مما يؤدي إلى الركود.
حافظ على نفسك متجددًا ومتحمسًا من خلال الدورات التدريبية والشهادات والوصول إلى أدوار/مسؤوليات جديدة لتنمية حياتك المهنية.
لا تخف من الإعلان عن اهتمامك بفرص النمو. لا تفترض أن الآخرين “يعرفون” ببساطة.
كن واضحًا، ولكن بالطبع، لا تكن متطلبًا.
لن تكون الفرصة متاحة دائمًا ضمن الإطار الحالي.
افتح نفسك للفرص المتاحة في الخارج، وقم بإجراء المقابلات، وتعلم المزيد حول ما هو متاح.
ببساطة تسويق نفسك هو المحفز.
بمجرد أن تبدأ المحادثات الخارجية، ينقشع الضباب ويبدأ الضوء في الظهور!