التبعيات الإلزامية مقابل التبعيات التقديرية في إدارة المشاريع: شرح الاختلافات الرئيسية
التبعيات في إدارة المشروع هي العلاقة بين نشاطين أو أكثر من الأنشطة أو المهام التي يعتمد فيها إكمال أحد الأنشطة على إكمال نشاط آخر. إدارة وفهم هذه التبعيات أمر مهم في إنجاز المشروع بكفاءة وفعالية. هناك نوعان من التبعيات في إدارة المشاريع: الإلزامية والتقديرية.
الوجبات الرئيسية
فهم التبعيات: التمييز الواضح بين التبعيات الإلزامية والتبعيات التقديرية في إدارة المشروع.
تأثير الجدول الزمني للمشروع: كيف يؤثر كل نوع من التبعيات على الجدول الزمني للمشروع ومرونته.
أمثلة عملية: أمثلة واقعية توضح التبعيات الإلزامية مقابل التبعيات التقديرية.
الأهمية في التخطيط: لماذا يعد فهم هذه التبعيات أمراً بالغ الأهمية للتخطيط والإدارة الفعالة للمشروع.
التبعيات الإلزامية
تُعرف أيضًا باسم المنطق الثابت أو التبعيات الثابتة. وهي جانب أساسي من جوانب العمل ولا يمكن تغييرها. تستند هذه التبعيات إلى العلاقة المادية أو المنطقية بين المهام والترتيب الذي يجب إكمالها به. على سبيل المثال، يجب إكمال تركيب الأساس قبل البدء في تشييد المبنى. عادة ما يكون من السهل تحديد التبعيات الإلزامية لأنها تستند إلى طبيعة العمل والتبعيات المتأصلة بين المهام.
التبعيات التقديرية
يشير المنطق الناعم، المعروف أيضًا باسم التبعيات التقديرية أو المنطق التفضيلي، إلى العلاقات في إدارة المشروع التي تستند إلى أفضل الممارسات أو التفضيلات أو حكم الخبراء بدلاً من المتطلبات الإلزامية.
وغالبًا ما تكون التبعيات التقديرية أكثر مرونة من التبعيات الإلزامية ويمكن تعديلها بناءً على احتياجات المشروع وأولوياته. ومع ذلك، يجب على مديري المشاريع توخي الحذر أثناء النظر في العواقب المحتملة لتغيير التبعيات التقديرية.
الفرق بين التبعيات الإلزامية والتبعيات التقديرية
فيما يلي قائمة بالاختلافات الرئيسية بين التبعيات الإلزامية والتبعيات التقديرية:
التسلسل
يجب إكمال التبعيات الإلزامية بترتيب أو تسلسل محدد، في حين يمكن إكمال التبعيات التقديرية بأي ترتيب طالما أن الجدول الزمني الإجمالي للمشروع لا يتأثر.
المرونة
التبعيات الإلزامية غير مرنة ويجب اتباعها، بينما التبعيات التقديرية أكثر مرونة ويمكن تعديلها حسب الحاجة.
التأثير على الجدول الزمني للمشروع
يمكن أن تؤثر التبعيات الإلزامية بشكل كبير على الجدول الزمني للمشروع، حيث يجب إكمالها بترتيب معين. من ناحية أخرى، يمكن إكمال التبعيات التقديرية في أي وقت طالما أنها لا تؤثر على الجدول الزمني العام للمشروع.
الأهمية
عادةً ما تعتبر التبعيات الإلزامية أكثر أهمية للمشروع، حيث يجب إكمالها بترتيب معين لضمان نجاح المشروع بشكل عام. أما التبعيات التقديرية فهي أقل أهمية، حيث يمكن إكمالها في أي وقت طالما أن الجدول الزمني الإجمالي للمشروع لا يتأثر.
التغييرات
يمكن أن تكون التغييرات على التبعيات الإلزامية أكثر تعقيدًا وتتطلب تخطيطًا وتنسيقًا أكثر دقة لأنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجدول الزمني للمشروع. أما التغييرات في التبعيات التقديرية فتكون إدارتها أسهل بشكل عام لأن تأثيرها أقل على الجدول الزمني الإجمالي للمشروع.
مثال على التبعيات الإلزامية مقابل التبعيات التقديرية
إليك مثال آخر لتوضيح الفرق بين التبعيات الإلزامية والتبعيات التقديرية:
تخيل أنك تدير مشروع تطوير برمجيات لإنشاء تطبيق جديد. إحدى المهام في خطة المشروع هي تصميم واجهة المستخدم (UI). قبل تصميم واجهة المستخدم، يجب عليك إكمال مهمة جمع المتطلبات والتحليل. في هذه الحالة، تعتبر مهمة جمع المتطلبات وتحليلها تبعية إلزامية لمهمة تصميم واجهة المستخدم، حيث لا يمكن تصميم واجهة المستخدم حتى يتم جمع المتطلبات وتحليلها.
الآن، لنفترض أنك قمت أيضًا بتضمين مهمة في خطة المشروع لإجراء اختبار المستخدم على التطبيق. يمكن إكمال مهمة اختبار المستخدم في أي وقت. ومع ذلك، يجب ألا تؤثر على الوقت الإجمالي للمشروع وجدوله الزمني. في هذه الحالة، تعتبر مهمة اختبار المستخدم تبعية تقديرية، حيث يمكن إكمالها في أي وقت، ولكن يجب ألا تتداخل مع المهام الأخرى في خطة المشروع.
ما نوع التبعيات المتأصلة في طبيعة العمل الذي يتم تنفيذه في المشروع؟
نوع التبعيات المتأصلة في طبيعة العمل الذي يجري تنفيذه في المشروع هي التبعيات الإلزامية. تُعرف هذه أيضًا باسم المنطق الثابت أو التبعيات الثابتة. وهي لا يمكن تجنبها وتستند إلى الطبيعة الأساسية للعمل. على سبيل المثال، في البناء، يجب بناء الأساس قبل إقامة الجدران.
عكس التبعية في إدارة المشاريع
عكس التبعية في إدارة المشروع هو الاستقلالية. فالمهمة أو النشاط المستقل لا يعتمد على أي مهمة أخرى لبداية أو إكماله. يمكن تنفيذه دون انتظار انتهاء المهام الأخرى.
ما هي التبعية في إدارة المشاريع؟
التبعيات هي العلاقات بين المهام في إدارة المشروع حيث تعتمد إحدى المهام على إكمال أو بدء مهمة أخرى.
فيما يلي 4 أنواع من التبعيات هي
التبعيات الإلزامية:
تستند إلى الطبيعة المتأصلة للعمل (مثل قوانين الفيزياء).
التبعيات التقديرية:
تستند إلى أفضل الممارسات أو تفضيلات المشروع (المنطق الناعم).
التبعيات الخارجية:
تعتمد على أطراف أو أحداث خارجية.
التبعيات الداخلية:
تشمل العلاقات داخل فريق المشروع أو المهام داخل فريق المشروع.
الأفكار النهائية
إن فهم الفرق الرئيسي بين التبعيات الإلزامية والتبعيات التقديرية أمر بالغ الأهمية للإدارة الفعالة للمشروع.
التبعيات الإلزامية غير قابلة للتفاوض وتنبع من الطبيعة المتأصلة في عمل المشروع، في حين أن التبعيات التقديرية تستند إلى أفضل الممارسات وتفضيلات مدير المشروع. إن إدراك هذه الاختلافات يمكّن مديري المشاريع من تحسين الجداول الزمنية وإدارة المخاطر وضمان تنفيذ المشروع بسلاسة أكبر.
يمكنك تحسين النتائج الإجمالية للمشروع وتخطيط المشروع من خلال الاستفادة من خصائص كلتا التبعيات.