استراتيجية التحضير لاختبار GMAT
يجب على المرء أن يتعلمها ويفهمها ويتدرب عليها من أجل الحصول على أعلى الدرجات وتأمين القبول في كلية Ivy League. عادة، يجب عليك البدء في التحضير للاختبار قبل 3 أشهر على الأقل قبل الاختبار. خصص 3 ساعات كل يوم، ولكن ليس أكثر من 1.5 ساعة في المرة الواحدة. والمفتاح هنا هو أن تعمل بذكاء مع وجود فترات راحة بينهما حتى تتمكن من بذل مجهودك مع الاستمرارية.
ابدأ تحضيرك عن طريق إجراء اختبار GMAT الوهمي. سيتيح لك ذلك معرفة من أين تبدأ بالضبط ومقدار ما تحتاج إلى تغطيته. ستعرف المجالات التي عانيت فيها ويمكنك تخصيص المزيد من وقت التحضير لتلك المجالات. قم بإجراء اختبار تجريبي واحد كل أسبوع. اقضِ بعض الوقت في تحليل أدائك في هذا الاختبار الوهمي لفهم نوع الأخطاء التي ترتكبها.
تبدأ استراتيجياتك الرئيسية باتخاذ خطوات صغيرة مثل:
افهم مناطق ضعفك ومناطق قوتك:
ابدأ بمراجعة المواد الدراسية الخاصة بالمناطق الضعيفة وابدأ بالتدرب على الأسئلة في جميع الأقسام. يجب أن يكون هدفك هو معرفة أي الأقسام مثل الاستدلال النقدي وتصحيح الجمل وأنواع الأسئلة مثل الحجج والتعابير الاصطلاحية وما إلى ذلك التي تزعجك أكثر من غيرها. أثناء تدربك، راقب التحسينات التي تجريها ومعدل نجاحك في حل الأسئلة.
ابدأ بتتبع الوقت المستغرق في كل سؤال:
اجمع أداءك في حل المسائل مع جميع الفصول الأخرى ومعدل نجاحك الإجمالي. لا تدع فصلاً أو قسمًا واحدًا يؤثر على درجاتك.
قم بإجراء اختبار تدريبي موقوت قبل 3 أسابيع من الامتحان ثم اختبار تدريبي آخر كل أسبوع. تحقق من درجاتك وتوقيتك.
استمر في مراجعة أقسام الرياضيات أو القواعد التي لا تزال تزعجك:
اكتشف ما عليك فعله إذا كنت غير قادر على إكمال الاختبار بالكامل في الوقت المحدد. جرب تقنيات الاستبعاد واستراتيجيات GMAT الأخرى مثل الافتراضات السلبية في اختبار GMAT، وتوصيل الأرقام في الكم، إلخ.
المراجعة والتكرار:
تأكد من أن كل ما تتعلمه في بداية استعدادك للاختبار لا يزال جديدًا في يوم الاختبار.
الاختبارات التدريبية:
الاختبارات التدريبية الكاملة مهمة ولكن لا تكثر من الاختبارات التجريبية. اختبار واحد كامل كل أسبوعين أكثر من كافٍ. ومهما كانت الدرجات التي تحصل عليها، ركز على أخطائك والأسئلة التي لم تحصل عليها أكثر من تركيزك على الدرجة الفعلية. استخدم الاختبارات التدريبية لبناء قدرتك على التحمل في الاختبار وتحسين توقيتك.
تجنب:
لا تفترض أن بإمكانك تعويض نقص قدرتك في أحد الأقسام عن طريق الأداء بشكل أفضل في القسم الآخر. هذا خطأ فادح لأن الأداء الضعيف في أحد الأقسام يمكن أن يضر بدرجاتك أكثر من تفوقك في قسم آخر.
لن تفيدك مجموعة قصيرة من جلسات الحفظ المكثفة. فالاختبار لا يختبر المعرفة أو القدرة على الحفظ، بل يختبر المهارة، ولن تتحسن درجاتك إلا من خلال الممارسة المخصصة والمنتظمة.
لا تتسرع في التحضير للامتحان – تذكر أن نتيجتك في اختبار GMAT هي العنصر الأكثر أهمية في طلب قبولك.
آمل أن تساعدك هذه الاستراتيجيات الست في الحصول على درجات جيدة في اختبار GMAT. كل التوفيق!