مع التطور الذي يشهده عالم الشركات كل يوم، هناك العديد من المنافسات على وظيفة معينة قد تكون تخرجت منها. إذا كنت قد تخرجت للتو من الكلية، وتبحث عن وظيفة، فهناك العديد من الأشخاص الذين عليك التنافس معهم للحصول على وظيفتك الأولى. فسوق العمل منتشر في جميع أنحاء الإنترنت ويصبح من الصعب أن تكون على اطلاع على المتطلبات الحالية من صاحب العمل. يبحث كل مسؤول توظيف عن مهارات معينة من شأنها أن تعزز إنتاجية وصورة شركته. إذا لم يكن لدى المرشح المهارات المهنية المتوقعة منه، فسيتعين عليه البحث عن وظيفة أخرى قريبًا. هناك بعض المهارات المهنية الأكثر أهمية التي يجب أن يمتلكها كل فرد حتى يتمكن من التقدم في حياته المهنية. في عالمنا الحالي، هناك عشر مهارات مهنية يجب أن يمتلكها كل شخص حتى يتمكن من النجاح في حياته المهنية.
1. التواصل
التواصل هو أحد أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها كل محترف، والتي تشمل التواصل اللفظي وغير اللفظي والمكتوب. فالطريقة التي يتحدث بها الشخص ويقدم بها نفسه للعالم هي واحدة من أهم الإيماءات التي يلاحظها الجميع. أحد أشكال التواصل المهمة هي كتابة البريد الإلكتروني، والتي يجب أن يعرفها كل محترف. فعليهم أن يعرفوا كيفية كتابة رسائل البريد الإلكتروني المصاغة والمكتوبة بشكل جيد واستخدام التنسيق والنبرة المناسبة لأصحاب العمل والزملاء على حد سواء. كما أن أشكال التواصل الأخرى مثل التواصل اللفظي وغير اللفظي لها نفس القدر من الأهمية. يجب أن تكون قادراً على جعل الآخرين يفهمون ما تفكر فيه ويجب أن تكون متمكناً من لغتك. في المستقبل، إذا طُلب منك بيع المنتجات أو الخدمات، يجب أن تكون قادرًا على القيام بذلك دون أي تردد. وسواءً كان الأمر يتعلق بالتعبير عن رأيك في مناقشة جماعية، أو طلب الترقية التي تعمل من أجلها، يجب أن توصل أفكارك بطريقة مهذبة وحازمة في الوقت نفسه.
يجب أن تشمل أنواع التواصل الأخرى ما يلي كتابة الأعمال إدارة النزاعات إدارة النزاعات التعامل مع الأشخاص صعبي المراس طرح الأفكار طلب المشورة أو المساعدة تفويض عملك بيع أفكارك التعامل مع سياسات المكتب إدارة العلاقة الإيجابية مع الزملاء وأصحاب العمل الاستماع وإجراء المقابلات الشخصية الاستماع وإجراء المقابلات الشخصية التواصل الشبكي كتابة السيرة الذاتية الإقناع الحديث الصغير التواصل الكتابي
2. إدارة الوقت
كما يقول المثل: “الوقت والمد والجزر لا ينتظران أحداً”، فمن المهم جداً إدارة الوقت لأنك ستكون غارقاً في العمل. سيكون هناك مجموعة متنوعة من المهام الموكلة إليك والتي يجب إكمالها خلال موعد نهائي معين. هذا هو الوقت الذي يجب أن تستخدم فيه مهاراتك التنظيمية لتضع ميزانية لوقتك ولا تشعر بالإرهاق من العمل الذي عليك إنجازه. قبل أن تتولى أي عمل وتنجزه بشكل عشوائي، قم بتحليل مقدار الوقت الذي ستستغرقه لإنجاز العمل. قد تشعر بأن العمل لا ينتهي أبدًا عندما لا تحسن إدارة وقتك. كما أنك قد تبدو غير محترف عندما تستغل أوقات العمل في إنجاز مهامك. فالموظفون الذين يحضرون في الوقت المحدد أو في وقت مبكر، يُعتبرون مجتهدين ومتفانين في العمل أكثر من أولئك الذين يحضرون متأخرين دائمًا. احرص على تحديد المواعيد النهائية التي يمكنك الوفاء بها ولا تتجاوز الموعد النهائي في كل مرة يتعين عليك تقديم مهمة ما. تتضمن بعض المهارات الأخرى ما يلي: الدافع الجوهري الدقة في المواعيد الاهتمام بالتفاصيل إدارة المشروع إدارة المشروع البدء الذاتي تنظيم العمل وفقًا لذلك
3. المهارات الشخصية
بغض النظر عن مدى براعتك في عملك، ستكون من الأشخاص الذين لن يرغب أحد في العمل معهم إذا كنت وقحًا دائمًا مع الآخرين وتفتقر إلى المهارات الشخصية للتفاعل مع الناس. المهارات الشخصية هي المهارات الشخصية التي تساعد الموظفين على العمل معًا للحفاظ على بيئة عمل صحية. يجب أن يكون الأفراد قادرين على التعامل مع العمال والعملاء والعملاء والبائعين والمديرين وغيرهم من المهنيين بطريقة تعكس شخصيتهم ومهنيتهم. هذه المهارات الشخصية مفيدة أيضاً في التواصل وإدارة النمو الوظيفي. تشمل هذه المهارات الشخصية مهارات مثل الصدق، والأخلاق، والتواضع، والنزاهة، والذكاء العاطفي، والتفكير النقدي، والتفكير الإبداعي، والكفاءة، والصبر، والمثابرة، والمثابرة، والثقة بالنفس. قد تبدو هذه المصطلحات مبتذلة، لكن العنصر الحقيقي في أن تصبح شخصًا يتمتع بمهارات شخصية جيدة يكمن في هذه المصطلحات.
4. حل المشكلات
تحتاج كل شركة إلى موظف يستطيع تحويل المشكلة إلى فرصة، ويستطيع أن ينظر إلى الجانب المشرق من المشاكل ويعطي حلولاً فعالة لحلها. لا أحد يريد شخصًا يصنع جبلًا من جبل، ويتشدق بالمشاكل الصغيرة. ومن ثم، يجب على كل مهني أن يتحلى بسلوك حل المشاكل، حيث أن أصحاب العمل الذين يمرون بمشاكلهم في التعامل مع مختلف الموظفين، يبحثون عن أشخاص يساعدونهم في البحث عن حلول. عندما تذهب إلى ما هو أبعد من وظيفتك المباشرة التي تم تكليفك بها وتستخدم المزيد من المعرفة والبيانات والحقائق لرؤية أماكن المشاكل وحلها، فإنك تطور سلوك حل المشاكل. عندما يجد صاحب العمل أنك من الأشخاص الذين يمكنهم التعامل مع التحديات بمفردك، وتصبح عضوًا فعالاً في فريق العمل، فأنت شخص يرغبون في توظيفك من بين أشخاص آخرين.
5. المرونة
في عالم لا يمكن التنبؤ فيه بالمستقبل، تبحث المؤسسات عن موظفين لديهم القدرة على التكيف مع التغيرات الديناميكية التي قد تمر بها الشركة. يبحث القائمون على التوظيف عن موظفين متفانين في العمل ومستعدين لتعديل أوقات عملهم وفقاً لمتطلبات الشركة. وفي حين أنه من المهم أن يكون هناك توازن بين العمل والحياة، إلا أنه من المستحسن أن يكون الأشخاص الذين يبدأون حياتهم المهنية متاحين للعمل لإظهار تفانيهم في العمل. كما أن هذه القدرة تعكس اهتمام المرشح بعمله وتضفي الإيجابية على ثقافة العمل. كما تبحث الصناعات أيضًا عن الأفراد الذين يمكنهم القيام بمهام متعددة دون أي مشاكل ويمكنهم تلبية المتطلبات المفاجئة من الشركة. إن القدرة على المخاطرة واغتنام الفرص في أي شركة هي الطريقة التي يمكن للمرء أن يتقدم بها في حياته المهنية. كما أن سمة المرونة ستساعدك أيضًا على ترك بصمة في هذا المجال، خاصةً عندما تكون حديث التخرج.
6. القيادة
تبحث الشركات دائمًا عن الأشخاص الذين يمكنهم أن يصبحوا قادة في مجالات تخصصهم. وبغض النظر عن الدور الذي يتم منحه للمرشح، في أي مؤسسة، فإن مهارات القيادة ضرورية للفرد لمعالجة الدور. عندما تكون في منصب إداري أو تعمل في فريق، يجب أن تكون شخصًا مسموعًا ومفهومًا. إن تحمل المسؤولية عن عملك بدلاً من لوم الآخرين على الفشل، والهدوء تحت الضغط، واتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها أن تكون مفيدة للشركة هي بعض السمات التي يجب أن يتحلى بها القائد. يجب أن يتحلى القائد بعقلية النمو وأن يكون منفتحًا دائمًا على الأفكار والطرق الجديدة لتحسين أداء الفريق وإنتاجيته. إن تدريب أعضاء الفريق، وتنسيق الموارد، والتأثير على الأشخاص، والتوجيه وإدارة الاجتماعات، والتهذيب والحزم في الوقت نفسه، وإنجاز المهام من قبل الأشخاص، هي بعض المهارات المهمة التي يجب أن يتعلمها كل فرد. تتضمن القيادة أيضًا التعبير عن رأيك وعدم الخوف مما قد يعتقده الآخرون عنك. في البداية، قد يبدو من الصعب في البداية تقبل النقد، ولكن مع اكتساب الشخص للخبرة تندمج مهارات القيادة في المرشح. ومن النصائح للأشخاص الذين قد لا يحبون أن يتعرضوا للنقد، أنه إذا كنت تعتقد أنك لن تتقبل النصيحة من شخص ما، فعليك أن تتجنب تقبل النقد منه.
7. المرونة
الفشل والنكسات جزء من الحياة، ولكن كيفية تعاملك معها تعتمد عليك أنت، وهو ما سيحدد فيما بعد مدى نجاحك. تشير المرونة إلى القدرة على العودة من مرحلة الفشل في مواجهة العقبات ومواصلة الكفاح. تشير المرونة إلى أن الشخص لا يركز على الصعود والهبوط الذي يمر به خلال رحلته، بل يركز على هدفه على المدى الطويل ويستمتع بالعملية في الطريق. قد يمر الشخص بأوقات يفقد فيها الأمل، ولكن القدرة على التغلب على مثل هذه المراحل والتعامل مع الضغوط بشكل إيجابي هو مفهوم المرونة. يتم تشجيعك على مواجهة المزيد من التحديات والصعوبات بحيث تكتسب مجموعة من الخبرات حول جميع الفرص التي تعترض طريقك. تصبح المرونة أسلوب حياة ولا يقتصر تطبيقها على المهارات الوظيفية فقط، بل هي مهارة مهنية أو مهارة حياتية. ومن ثم، عندما تواجه انتكاسة أو أي خيبة أمل بشأن عدم سير الأمور كما تريد، يجب أن تستمر في المضي قدمًا وتتجاوز هذه المرحلة، لأن المستقبل قد يحمل لك أشياء أفضل.
8. قابلية التعلّم
كل شخص هو طالب علم حتى يصل إلى قبره لأن هناك كم هائل من المعرفة التي يمكن لأي شخص أن يكتسبها. والأميون اليوم ليسوا هم الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة، بل هم أولئك الأشخاص الذين لا يستطيعون التعلم أو إعادة التعلم أو عدم التعلم. ومن ثم، في عالم اليوم المتغير باستمرار، يجب أن تكون دائمًا على اطلاع دائم بجميع المفاهيم والأبحاث المتعلقة بمجال عملك. عندما تعمل في بيئة تحدث فيها الاختراعات كل يوم، فمن يدري أنه بعد بضع سنوات يمكن أن يتولى وظيفتك روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي. وبالتالي، يجب عليك الاستمرار في تعلم مهارات جديدة وتوسيع أفق معرفتك. الأشخاص الناجحون هم أولئك الذين يحرصون دائماً على تعلم مهارات جديدة وتكييفها من خلال تنمية وتوسيع قاعدة معارفهم. فهؤلاء الأشخاص يستخدمون معارفهم ومهاراتهم للاستجابة لكل ما يحدث حالياً.
9. التفاوض والإقناع
كثير من الناس يفتقرون إلى هذه المهارات ويقبلون بكل ما يُعرض عليهم. وعليك أن تتذكر دائمًا أنك تفوت مائة بالمائة من الفرص التي لم تغتنمها وأنك إذا لم تطلب، فإن الإجابة ستكون بالرفض. ومن ثم، سواء كان الأمر يتعلق براتبك أو تقييمك، عليك أن تتفاوض مع صاحب العمل بطريقة مهذبة وحازمة في الوقت نفسه. التفاوض هو فن يجب أن يتعلمه الجميع للبقاء على قيد الحياة في عالم الشركات. إلى جانب ذلك، يجب أن تعرف أيضًا كيفية إقناع الناس سواء كان ذلك لشراء منتجك أو خدمتك أو لتفويض عملك. هذه المهارات ستجعلك مرشحًا قويًا في نظر مسؤول التوظيف، وستساعدك أيضًا على تحقيق النجاح في حياتك بوتيرة أسرع.
10. المهارات الصلبة
إلى جانب المهارات الشخصية المطلوبة في كل مجال، تحتاج أيضًا إلى أن تكون لديك معرفة خبيرة بجميع التطورات الأساسية والحديثة في مجال عملك. المهارات الصلبة هي المهارات الخاصة بالوظيفة والتي تساعدك في الحصول على وظيفة أو ترقية. هذه هي المهارات التي تحتاجها لإكمال وظيفتك، مثل إذا كنت مطورًا فقم بكتابة وتنفيذ كود معين، وإذا كنت طبيبًا فقم بتشخيص وتذكر العلاج المناسب لمرض ما، وما إلى ذلك. عندما تكون لديك فكرة عن معظم المعارف المستخدمة في مجال عملك، تصبح واثقًا في عملك ويمكنك إظهار هذه الثقة خلال الاجتماعات والمؤتمرات. المهارات الصعبة في غاية الأهمية لأنها هي المعايير الرئيسية التي يتم من خلالها تقييم الشخص ما إذا كان مؤهلاً للوظيفة أم لا.
راجع أيضًا:
الخاتمة
المهارات هي أدوات أساسية يستخدمها الأفراد للبقاء في عالم الشركات. يحتاج المحترف الذي يبدأ العمل في هذا المجال، أو أي شخص يعمل في قطاع الشركات، إلى امتلاك هذه المهارات للتقدم في حياته المهنية. مهارات مثل مهارات التعامل مع الآخرين ومهارات التواصل مهمة للغاية لأنها تُظهر مدى كفاءة المرشح لمقابلة العمل. المهارات الصعبة هي المهارات التي تحتاج إلى معرفتها للعمل مثل البرمجة بالنسبة للمطورين أو الجراحة بالنسبة للجراح. يجب أن يتمتع كل محترف بهذه المهارات المذكورة ويجب أن يبدأ في التدرب على تطوير هذه المهارات على الفور للتقدم في حياته المهنية والنمو كخبير محترف. تقدم SPOTO شهادات المهارات المهنية والتدريب الجماعي للشركات المعترف بها عالمياً، مما يوفر للأفراد الخبرة اللازمة وأوراق الاعتماد اللازمة للتفوق في حياتهم المهنية على نطاق عالمي.