قبل بضع سنوات، قمت بقيادة دراسة بعنوان “دراسة ألفا”. وقد نُشرت النتائج الكاملة هنا. تناولت الدراسة 860 مدير مشروع وحوالي 5,000 من أصحاب المصلحة لديهم لفهم ما الذي جعل مديري المشاريع الأفضل أداءً أكثر فعالية من نظرائهم.
وكانت بعض النتائج مفاجئة. فقد اتضح أن هناك العديد من المجالات التي تبين أن مديري المشاريع يجهلون نقاط قوتهم وضعفهم. وكان من أكثرها إثارة للدهشة أن 94% من مديري المشاريع يصنفون أنفسهم على أنهم أكثر فعالية في التواصل من تصنيف أصحاب المصلحة لهم.
وبعبارة أخرى، فإن 9.5 من أصل 10 منا يعتقدون أننا أفضل مما نحن عليه. إنها أخبار سيئة بالنسبة لنا وأخبار أسوأ بالنسبة لأصحاب المصلحة الذين يتعين عليهم المعاناة من خلال اتصالاتنا. إنه مثل عدم قدرتنا على الغناء بينما نعتقد أننا نبدو رائعين. الجميع يخسر.
يتطلب سر إصلاح جذور هذه المشكلة إجراء بعض التعديلات. إليك القليل منها
افهم جمهورك
اقضِ بعض الوقت في تعلم كيفية الاستماع بفعالية. اجعل ذلك أولوية قصوى
تواصل معهم بالطريقة التي تود أن يتم التواصل معك بها
اجعل تواصلك مختصراً للغاية وذا صلة بالموضوع
صمم طريقة تواصلك مع جمهورك. تجنّب الرسائل “غير الملائمة”، والرسائل ذات المقاس الواحد الذي يناسب الجميع
اختر بعناية وسيلة التواصل الخاصة بك. فالهاتف والبريد الإلكتروني والتواصل المباشر وجهاً لوجه جميعها لها مكانها المناسب
أنشئ حلقات للتعرف على آراء أصحاب المصلحة
عزز بيئة آمنة لأصحاب المصلحة لتزويدك بآرائهم حول كيفية تحسين تواصلك مع أصحاب المصلحة
استبعد العاطفة من تواصلك دون تجريدها من شغفك
والأهم من ذلك كله، خذ الوقت الكافي للتفكير قبل التحدث أو النقر على زر “إرسال”. هذه الخطوة البسيطة ستؤتي ثمارها في دفعك إلى مجموعة ألفا!