أوجه التشابه بين الحياة وإدارة المشاريع اكتشف أوجه الشبه بين الحياة وإدارة المشاريع
اكتشف الحاجة إلى تطبيق قيم ومبادئ الحياة على إدارة المشاريع، واعلم أن العكس صحيح أيضًا! افهم التركيز الأساسي لإدارة المشاريع على تحقيق الأهداف من خلال مدخلات الأفكار/الآراء الداخلية المكتسبة من خلال تجارب الحياة.
لا يكفي أن يمتلك مديرو المشاريع مجرد امتلاك المهارات والمعرفة والأفكار والدراية التكنولوجية الصحيحة. فهناك الكثير مما يدخل في صناعة المشاريع الناجحة. هل سبق لك أن فكرت في إدارة المشاريع كعملية تطبيق معتقدات ومبادئ حياتك لتلبية المتطلبات المطروحة؟ على سبيل المثال، يُتوقع من المديرين الناجحين أيضًا أن يتصوروا مشاريعهم ببراعة وفي الوقت المناسب؛ تمامًا كما يتعاملون مع بعض القضايا الأساسية في حياتهم الشخصية.
لنكتشف ما هو مطلوب أيضًا لرسم أوجه التشابه بين الحياة وإدارة المشاريع.
تجاهل فكرة وجود خطط مثالية – كن مرنًا!
الحياة عندما تستيقظ في الصباح، فإنك تخطط ليومك. ومع ذلك، قد تحتاج على مدار اليوم إلى تعديل خططك، أو تطبيق طرق أكثر مرونة لإنجاز الأمور لتحقيق أهدافك.
@ العمل: في إدارة المشاريع أيضًا، تكون الخطط فعالة للغاية حتى يتم البدء في تنفيذها عمليًا. ولكن بعد ذلك، قد لا يكون تنفيذ الخطط بتوقيتات مثالية (أو بتنفيذ سلس) أمرًا ممكنًا في جميع الأوقات. يجب أن يكون لدى المديرين القدرة على التنبؤ بالمشاكل المستقبلية والتخطيط للأمور وفقًا للمشاكل التي تحدث، عند الحاجة.
الحكم: نعم، حتى أفضل الخطط يجب أن تتصدى للمواقف المعاكسة أو النقاط غير المستوية في خارطة الطريق. كل ما تحتاجه هو أن تسترخي مع العلم بأنك مجهز للتعامل مع المشاكل غير المسبوقة والمقلقة.
استمر في العمل بحس الطوارئ
@الحياة: في حياتك الشخصية، هناك العديد من الحالات مثل تعليم طفلك، والمناسبات الخاصة، والأزمات الصغيرة في المنزل، وما إلى ذلك، حيث يتعين عليك إدارة الأمور/ اتخاذ القرارات على نحو مضاعف.
في العمل: بصفتك مدير مشروع أيضًا، ستجد نفسك وجهًا لوجه مع العديد من المواقف المؤلمة أو المجهدة التي من شأنها أن تؤثر على سير عملك في الاتجاه الآخر، أو تجعلك تتخذ قرارات على عجل. وعموماً، عليك أن تحافظ على هدوئك وأن تعمل بحس الاستعجال لإنجاز مشاريعك.
الحكم: يتم بناء المشاريع وأحداث الحياة بإطار زمني وميزانية وموارد محددة. لذا، من الضروري أن يتم التعامل معها بحس الاستعجال.
التركيز على التدريب والإلهام
الحياة أثناء تعليم أطفالك، لا تكن “معلم الفصل المكروه” الذي سيرغبون في تجنبه. وبدلاً من ذلك، كن الوالد المهتم والمعلم المهتم، ولاحظ الفرق في تطور معرفة طفلك.
@ العمل: من المهم أن تكون “واحدًا منهم” بدلًا من أن تكون “فوقهم جميعًا”! وبعبارة أخرى، قم بتدريب وتدريب موظفيك بدلاً من مجرد إخبارهم بما يجب فعله وما لا يجب فعله. فقط اعمل على أن تكون مصدر إلهامهم بدلاً من أن تكون “رئيسهم الكبير” في جميع الأوقات.
الحكم: إن الاعتراف بجهود فريقك هو أفضل محرك للتحفيز. أرشد فريقك إلى الطريق الذي يجب أن يسير عليه؛ كن منظمًا لهم.
تصور وتواصل
الحياة فكر في موقف في حياتك. يريد والداك أن تصبح طبيبًا ولكنك تريد استكشاف موهبتك في مجال الفن والحرف اليدوية. هنا، عليك هنا أن تشرح لهم ضروراتك نحو تحقيق شغفك وتأكد من فهمهم لما تريدهم أن يعرفوه.
العمل تصور وغرس القضايا غير المتوقعة في أذهان فريقك. حاول أن تتجنب الأوصاف الغامضة وكن محددًا (مع تفسيرات وتفسيرات تخطيطية ملموسة) حتى يتفق معك جميع أفراد الفريق.
الحكم: التواصل يساعد. فهو يمهد الطريق للارتباطات الجادة ويجعل أي موقف أكثر قابلية للإدارة والربح.
كن البطل
الحياة إن علاقة الحب والثقة في حياتك الشخصية تعتمد أيضًا على قدراتك على نسيان الغرور وأن تكون أول من يناقش القضايا. هذا يضمن لك ولادة التزامات طويلة الأمد من الجميع.
@ العمل من أجل إدارة ناجحة للمشروع، مبدئياً، يجب أن تكون محبوباً من قبل فريقك. اترك غرورك وحاول أن تفهم ما يريده فريقك منك. بعبارة أخرى، كن البطل الذي يتوق إليه فريقك.
الحكم: اهتم بالآخرين لتحصل على نتائج إيجابية. فالعلاقات الدائمة تقوم كلها على تفاهم الشخص مع الآخر. لذا، توقف عن التمركز حول الذات وكن الشخص الذي يلهم فريقك لتقديم أداء أفضل.
أدرك عيوبك
@ الحياة: إذا كنت تعلم أنك على خطأ، فإن محاولة تغيير الطريقة التي يلاحظها الآخرون أو يفكرون بها لن تكسبك احترامهم. لذا، تصرف وفقًا لمتطلبات أي موقف في الحياة واتخذ خطوات في الوقت المناسب لتعديلها.
العمل بصفتك مدير مشروع مسؤول، يجب أن تتحلى بالشجاعة لتعترف بخطئك إذا حدث وارتكبت خطأً. لا تقم أبدًا بتحميل المسؤولية لأعضاء فريقك أو تجعلهم يشعرون وكأنهم يتحملون مسؤولية الأخطاء التي ارتكبتها أنت.
الحكم: من المهم جدًا في الحياة والتعامل مع المشاريع أن تعترف بأخطائك وتقوم بالتعديلات وفقًا لذلك؛ وفي أسرع وقت ممكن. في بعض الأحيان، عندما تشعر بضرورة التعبير عن الندم، حتى لو كنت على حق، قم بذلك في حينه وفي مكانه نفسه.
إلى الأمام
لا يختلف التخطيط لكل خطوة من خطوات حياتك، أو مشاريعك، على الإطلاق….. والحقيقة هي أنه مهما كان الحدث، سواءً كان يتعلق بحياتك أو مشروعك المستقبلي، عليك أن تضع مبادئك الأساسية بنفسك. افهم أوجه التشابه بين الحياة وإدارة المشاريع ولا بد أن يأتيك النجاح!
