08:54 أهم النصائح لاجتياز اختبار PMP في محاولتك الأولى - مدونة SPOTO - مواد دراسية مفيدة لدراسة شهادة تكنولوجيا المعلومات
preloader

أهم النصائح لاجتياز اختبار PMP في محاولتك الأولى

أهم 10 نصائح لاجتياز اختبار PMP في محاولتك الأولى
مقدمة:
من منا لا يرغب في اجتياز اختبار PMP من المحاولة الأولى؟ ألا نحلم جميعاً بذلك؟ ولكن إذا نظرت إلى الإحصائيات، تجد أن 2 من أصل 5 طامحين يفشلون في اجتياز الامتحان من المحاولة الأولى. فهل هذا يعني أنه من الصعب جداً اجتياز الامتحان؟ على الرغم من أن معظم الناس يقولون “نعم” على هذا السؤال، إلا أنه ليس مستحيلاً كما يُصوَّر في الغالب. عندما تنظر إلى أسباب فشل العديد من الأشخاص، تدرك أن هناك بعض الأنماط الشائعة. على سبيل المثال، يشير معظمهم إلى أنهم لم يكتبوا ما يكفي من الاختبارات الوهمية أو أن الوقت قد نفد منهم. لذا، لكي تنجح في اختبار PMP في المرة الأولى عليك التعلم من هذه الأخطاء وعدم تكرارها في امتحانك الخاص. دعنا نلقي نظرة على بعض الخطوات الأساسية التي تحدد ما إذا كنت ستنجح في الامتحان أم لا.
أهم 10 نصائح لاجتياز اختبار PMP في محاولتك الأولى:
1. إتقان دليل PMBOK
يتم نشر دليل مجموعة معارف إدارة المشاريع (دليل PMBOK®) من قبل معهد إدارة المشاريع. إن إتقان دليل PMBOK® هو الخطوة الوحيدة الأكثر أهمية في اجتياز اختبار PMP. هناك الكثير من الكتب المتوفرة في السوق ولكن لا شيء يمكن أن يعوض الدليل الرسمي. قد تقول “لا أرى الكثير من الأسئلة في الدليل”. صحيح، لكنه يمنحك الوضوح المفاهيمي الذي يستحيل بدونه اجتياز الامتحان.
الخبر السيء هو أن الدليل طويل وممل في قراءته. وبالتالي، يفضل معظم الناس إصدارات السوق الأخرى التي لا تبدو غير جذابة. لكن تجاهل هذا الدليل له ثمن باهظ. إذا وجدت الكثير من الأشخاص يشتكون من عدم اجتيازهم للاختبار حتى في محاولات متعددة، فمن المرجح أنهم قد تجاهلوا دليل PMBOK.
وإجمالاً، سيساعدك البدء في التحضير للامتحان باستخدام دليل PMBOK على بناء الأساس لتحضيرك. علاوة على ذلك، احرص على مراجعة الكتاب مرتين على الأقل قبل أن تتقدم للاختبار.
2. ضع خطة أو جدولاً زمنياً
تمثل الخطة الدراسية خارطة طريق لتحضيرك للاختبار. قبل أن تجلس للدراسة، تحتاج إلى تحديد أهدافك بوضوح والتخطيط لكيفية تحقيقها. دعنا نواجه الأمر؛ يمكن أن يكون الامتحان مربكاً لمعظمنا. إذا لم يكن لديك خارطة طريق واضحة، فمن السهل جداً أن تضيع في التحضير دون أن تكون لديك فكرة عن وجهتك.
هناك بعض النقاط المهمة التي تحتاج إلى تغطيتها أثناء إعداد خطتك. أهمها الوقت. كم شهرًا لديك للتحضير؟ كم عدد الساعات التي يمكنك تخصيصها للامتحان يومياً؟ هل يمكنك المذاكرة في الصباح قبل ذهابك إلى مكتبك أم تفضل الدراسة في المساء؟ حاول الإجابة على هذه الأسئلة واكتشف ما يناسبك. بعد ذلك، قم بالبحث عن المصادر التي تحتاج إلى الرجوع إليها. قسّم المنهج الدراسي إلى مهام مختلفة وأعطِ لنفسك جداول زمنية لإكمالها. بالإضافة إلى ذلك، خصص وقتًا للاختبارات التدريبية.
ومع ذلك، تذكر أن وضع خطة لا يضمن لك اجتياز الامتحان تلقائياً. بل عليك أيضاً الالتزام بها. هنا يصبح الأمر صعباً على الناس. لذا، إذا كنت ترغب في التميز عن الآخرين واجتياز الامتحان بسهولة في محاولتك الأولى، تأكد من وضع خطة دراسية واتباعها بجدية.
3. الرجوع إلى دليل دراسة آخر
في حين أنه من الضروري دراسة دليل PMBOK، إلا أنه لا يكفي لاجتياز اختبار PMP. والسبب هو أن دليل PMBOK ليس موجهًا للاختبار. فالدليل يوفر النظرية أو الحقائق وراء العمليات. ومع ذلك، فهو لا يخبرك كيف ترتبط هذه العمليات ببعضها البعض وكيفية تطبيقها في الحياة الواقعية. إن إلقاء نظرة سريعة على أسئلة PMP سيجعلك تدرك أن معظم الأسئلة في الامتحان تعتمد على السيناريو. وبالتالي، فإن مجرد دراسة دليل إدارة المشاريع PMBOK سيبني أساسياتك في إدارة المشاريع ولكن ليس بالضرورة أن يساعدك على اجتياز الامتحان.
علاوة على ذلك، هناك العديد من الموضوعات التي لم يتم تناولها في دليل PMBOK والتي تظهر بانتظام في اختبار PMP. لذلك، تحتاج إلى اختيار دليل إضافي يغطي هذه المواضيع. والأدلة الشائعة في السوق هي
الإعداد لامتحان PMP من تأليف ريتا مولكاهي
Head First PMP: رفيق المتعلم لاجتياز امتحان محترف إدارة المشاريع من تأليف جينيفر جرين
اختبار PMP: كيف تجتازه من أول محاولة من تأليف آندي كرو
4. حل الكثير من الأسئلة التدريبية
تعتمد أسئلة اختبار PMP في الغالب على السيناريوهات. ويمكن أن تكون هذه السيناريوهات متنوعة للغاية. لذا، فإن مجرد قراءة النظرية لا يضمن تلقائيًا أنه يمكنك تطبيق هذه المعرفة في المواقف. وهنا تأتي أهمية الأسئلة التدريبية.
علاوة على ذلك، أثناء قيامك بحل مجموعة متنوعة من الأسئلة، ستلاحظ أنه يمكن تقسيم الأسئلة إلى فئات معينة. بعض الأسئلة قصيرة ومباشرة في حين أن بعضها الآخر طويل. هناك أسئلة تعتمد على الصيغ. وهناك أسئلة أخرى تعتمد على السيناريو. لديك أيضًا أسئلة ITTO التي تسألك عن الأدوات والتقنيات في إدارة المشروع.
إذاً، كيف يساعدك حل الأسئلة التدريبية؟ سيساعدك ذلك على تحديد أنواع الأسئلة المختلفة أثناء قراءتك لها ونوع المهارات التي تحتاج إلى بنائها للتعامل معها. في يوم الاختبار، في اللحظة التي تقرأ فيها سؤالاً ما، يجب أن تكون قادراً على تذكر استراتيجية حلّه.
هناك العديد من مصادر الأسئلة التدريبية في السوق. تأكد من إجراء بحثك عن جودة المادة وسمعة المصدر قبل أن تختار أحدها.
5. اكتب الاختبارات التدريبية
امتداد للنصيحة المذكورة أعلاه هو كتابة اختبارات المحاكاة الكاملة بصرف النظر عن حل الأسئلة التدريبية. إذا تعاملت مع اختبار PMP كاختبار قائم على المعرفة فقط، فلا بد أن تفشل. نعم، إنه يحتوي على منهج واسع والأسئلة صعبة. ولكن، لا تستهين بالقدرة على التحمل المطلوبة للجلوس لمدة 4 ساعات والإجابة على 200 سؤال بمستويات صعوبة متفاوتة بنفس الكفاءة.
لذا، تحتاج إلى كتابة الاختبارات التجريبية للدخول في المنطقة النفسية المطلوبة للأداء بفعالية في تلك الساعات الأربع. وعلاوة على ذلك، تساعدك الاختبارات التجريبية على مراقبة تقدمك وصياغة استراتيجيتك في أداء الاختبار. هل أنا قادر على إكمال الاختبار في 4 ساعات؟ هل أستغرق وقتاً طويلاً في الإجابة عن الأسئلة؟ ما هي أنواع الأسئلة التي تسبب لي المشاكل؟ هل تتغلب أعصابي على أعصابي؟ هل تنخفض كفاءتي مع تقدم الاختبار؟ هل أنا قادر على تذكر المفاهيم التي تعلمتها؟ هل أغفل عن أي معلومات تتسبب في ارتكاب أخطاء سخيفة؟ كل هذه الأسئلة مهمة. والطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الإجابة عليها هي كتابة اختبارات المحاكاة.
إذا لاحظت أنك تحصل على أكثر من 80% بشكل ثابت في الاختبارات التجريبية، يمكنك التأكد من اجتياز الاختبار الفعلي. استخدم الاختبارات التجريبية كآلية للتغذية الراجعة لضبط استراتيجيتك للتفوق في يوم الامتحان.
6. استخدم 35 ساعة من التدريب على إدارة المشاريع بكفاءة
قبل حتى أن تتقدم للامتحان، يتطلب منك معهد إدارة المشاريع أن تقضي 35 ساعة اتصال في التعليم الرسمي لإدارة المشاريع. يفكر معظم الناس في الأمر على أنه مهمة يجب أن ينجزوها. بدلاً من ذلك، تعامل معها على أنها تجربة تعليمية يمكن أن تأخذهم إلى هدف اجتياز اختبار PMP. يجب الاستفادة من هذه الساعات الـ 35 لبناء أساس قوي للمفاهيم التي تم اختبارها. إذا كانت هناك أي مجالات محددة تعاني من ضعف فيها، يمكن أن تساعدك ساعات الاتصال في توضيحها.
تأكد من اختيار التدريب الذي يقدمه مقدمو التعليم المسجلون (REPs). يتم تقييم هؤلاء المدربين واعتمادهم من قبل معهد إدارة المشاريع. لذا، لا داعي للقلق بشأن جودة أو ملاءمة المحتوى.
7. ضع استراتيجية تناسبك
عندما تقرأ قصص نجاح الأشخاص الذين اجتازوا اختبار PMP في المحاولة الأولى، فإن معظمهم لديهم قصص مختلفة ليرووها. ما هي أفضل استراتيجية للاختبار؟ لا يوجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع تناسب الجميع.
فلا يوجد شخص متشابه. فما يصلح للبعض قد لا يصلح للبعض الآخر. على سبيل المثال، يمكن للبعض منا التعلم جيداً باستخدام البطاقات التعليمية. بينما يفضل البعض الآخر الوضع البصري للتعلم. وهناك آخرون يدرسون بشكل أفضل في مجموعة. لذا، فإن أفضل طريقة لاجتياز هذا الاختبار هي فهم نقاط قوتك وضعفك بالإضافة إلى أساليب دراستك. جرب طرقًا مختلفة في اختبارات PMP الوهمية الخاصة بك واختر الطريقة الأفضل لك.
8. انضم إلى معهد إدارة المشاريع وتواصل مع مديري المشاريع الآخرين
أن تصبح عضواً في معهد مديري المشاريع قبل أن تكتب الاختبار له العديد من المزايا. أولاً، رسوم الامتحان أرخص إذا كنت عضواً في معهد مديري المشاريع. وثانياً، يفتح لك معهد مديري المشاريع فرصاً واسعة للتواصل مع العديد من المتخصصين الآخرين في إدارة المشاريع.
ونظراً لأن اختبار PMP ديناميكي بطبيعته، فمن الضروري متابعة آخر التطورات في هذا المجال. وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التواصل مع مديري المشاريع الآخرين. كما أن الدراسة في مجموعة لها الكثير من الفوائد. فإذا كنت تواجه صعوبة في فهم مفهوم معين، يمكنك الحصول على توضيح له من قبل شخص ما في المجموعة. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعدك خبرات إدارة المشاريع التي يمتلكها الآخرون في حل بعض الأسئلة الصعبة القائمة على السيناريوهات. وأخيرًا، يمكن أن تبقيك الدراسة في مجموعة متحمسًا للبقاء على مسار تحضيراتك.
9. إدارة وقتك بشكل جيد
يمكن تقسيم إدارة الوقت إلى قسمين:
خلال مرحلة التحضير
أثناء الامتحان
يميل معظم الأشخاص الذين يتقدمون لامتحان PMP إلى أن يكونوا مهنيين عاملين. لذلك، من المهم أن تدير وقتك بين مسؤولياتك المهنية ووقت الدراسة للامتحان. ونظراً لأن الامتحان يتطلب قدراً كبيراً من الدراسة وحل الأسئلة التدريبية وكتابة الاختبارات الوهمية، فإن التخطيط لوقتك أمر بالغ الأهمية. في الأشهر التي تستعد فيها للامتحان، قم بالمهام ذات الأولوية القصوى فقط. قد تبدو الإجازة للاسترخاء فكرة جيدة. ولكن، إذا خططت لها في منتصف وقت تحضيرك للاختبار، فقد تفقد مسار تقدمك.
هناك بعض الأشخاص الذين يشتكون من عدم قدرتهم على إكمال الاختبار. حسناً، تكمن المشكلة في عدم تنظيم الوقت في يوم الامتحان. تذكر أنه إذا تركت أكثر من 1/5 (حوالي 40) من الأسئلة في الامتحان، فمن غير المرجح أن تنجح في الامتحان.
لديك حوالي 1.2 دقيقة للإجابة عن كل سؤال في الامتحان. وإذا احتجت إلى أخذ استراحة بين الامتحانات، فستكون أقل من ذلك. عندما تأخذ بعين الاعتبار الوقت اللازم لإعادة النظر في بعض الأسئلة، سيكون لديك حوالي 50 – 60 ثانية تقريباً لكل سؤال.
بعض النصائح لإدارة وقتك بكفاءة في يوم الاختبار:
حدد الحد الأقصى للوقت الذي تريد أن تقضيه في السؤال. 90 ثانية هو حد أقصى جيد. بمجرد تجاوز هذا الوقت، ضع علامة على السؤال للمراجعة وانتقل إلى السؤال التالي.
تعامل مع الأسئلة الأسهل أولاً ثم عد إلى الأسئلة الصعبة.
ضع في اعتبارك الوقت الذي قد تحتاجه للاستراحة.
احرص على تخصيص بعض الوقت في النهاية لمراجعة بعض الأسئلة التي لم تجب عنها.
10. تعلم كيف تتمالك أعصابك
ربما تكون قد قمت بأداء ممتاز خلال اختباراتك التجريبية. ولكن تذكر أن يوم الامتحان قد يكون مختلفاً قليلاً بسبب القلق والتوتر الذي قد تحمله معك إلى قاعة الامتحان. فمعظمنا لا يؤدي بشكل جيد تحت الضغط. فهناك العديد من المتغيرات التي لا يمكنك التحكم بها. فبعض الأشياء الصغيرة يمكن أن تزعجنا أثناء الامتحان. على سبيل المثال، إذا كانت دورة المياه بعيدة عن قاعة الامتحان واستغرقت وقتاً أطول من الوقت الذي حددته للاستراحة.
ولكن، إذا كنت متوتراً وتحت الضغط فإن أداءك سيتأثر بالتأكيد. كيف تتعامل مع التوتر أثناء الامتحان؟
اكتب الكثير من الاختبارات الوهمية. فكلما واجهت بيئة المحاكاة أكثر كلما تحسنت قدرتك على التعامل معها.
أخبر نفسك مسبقاً أنه مهما حدث من أخطاء أثناء الامتحان، فلن تفقد ثقتك بنفسك.
تذكر أن الأسئلة الصعبة والسهلة موزعة على الامتحان. ولا يعني عدم إجادتك في بعض الأسئلة أن امتحانك لا يسير على ما يرام.
قم بإدارة وقتك بشكل جيد لأن ضغط الوقت هو ما يسبب لك القلق
خلاصة القول، إن أفضل طريقة للتعامل مع الامتحان من أجل اجتيازه في المحاولة الأولى هي التعامل معه على أنه “مشروع” في حد ذاته. وكخطوة أولى، حدد أهدافك أو غاياتك بوضوح. بعد ذلك، ضع اللمسات الأخيرة على الموارد التي ترغب في استخدامها (مواد دراسية، ومؤسسات، وأوراق تجريبية وما إلى ذلك). قسّم المنهج الدراسي إلى مهام وخصص جداول زمنية لإنجازها. تحقق من تقدمك وقم بإجراء تغييرات على استراتيجيتك أثناء تحليل أدائك في الاختبارات التجريبية. والأهم من ذلك كله، كن واثقًا من قدراتك. ثق بأنك إذا بذلت جهوداً متناسقة، فلن يكون من الصعب اجتياز امتحان مديري المشتريات في المحاولة الأولى.

About the Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts