لقد ناقشنا في مقالنا السابق الأسئلة السبعة التي يطرحها علينا معظم طلابنا المدربين المتخصصين في إدارة المشاريع (PMP) ®PMP عند بدء رحلتهم. ومع ذلك، فقد حددنا على مر السنين مجموعة ثانية من 7 أسئلة – الأسئلة التي يجب أن يطرحها الطلاب علينا ولكنهم لا يفعلون ذلك. ها هي هذه الأسئلة: 1. 2. ما هي معادلات PMP التي أحتاج إلى معرفتها للاختبار؟ 3. ما هي المدخلات والمخرجات والأدوات والتقنيات (ITTOs)؟ 4. ما هي بعض الحيل للإجابة على أسئلة امتحان PMP الطويلة القائمة على السيناريوهات؟ 5. كيف يمكنني إدارة وقت اختبار PMP الخاص بي؟ 6. ما هي أفضل خطة دراسية لاختبار PMP لتعلم كل المحتوى؟ 7. كم عدد الاختبارات التدريبية لامتحان PMP التي يجب أن أجريها وما هي النتيجة التي يجب أن أحصل عليها؟
1. ما هو أهم تفريغ دماغ أو مخطط PMP® لتعلمه؟
هذا سؤال سهل! إنه الجدول 3-1 في دليل مجموعة معارف إدارة المشاريع (دليل PMBOK®) – الإصدار الخامس. يغطي هذا الجدول مجموعة عمليات إدارة المشروع وتخطيط مجال المعرفة. إنها مصفوفة معقدة وتمثيل مرئي مهم للغاية لمجموعة معارف إدارة المشاريع وإطار عمل إدارة المشاريع. إنه أداة إرشادية للغاية للاقتراب من اختبار PMP وأحد أهم مقالب الأفكار التي يمكن أن تكون لديك في مركز الاختبار لمساعدتك.
2. ما هي معادلات PMP التي أحتاج إلى معرفتها للامتحان؟
هناك العديد من صيغ PMP في دليل PMBOK® Guide؛ ما يزيد عن 20 أو 30 صيغة يمكن الرجوع إليها في اختبار PMP. سيخبرك مدرب اختبار PMP أنك على الأرجح لن ترى في الامتحان نفسه سوى 15 صيغة في حدود 15 صيغة تقريباً.
إذا كان الوقت قصيرًا وتريد تركيز تعلمك على ما سيحدث فرقًا حقيقيًا في نجاحك في الامتحان، حدد الصيغ التي من المرجح أن تظهر وتأكد من فهمك لها تمامًا. سيتمكن دليل دراسة الصيغ أو المدرب أو مدرس اختبار PMP من تحديد أهم الصيغ بالنسبة لك. ابدأ بحفظ تلك الصيغ لزيادة وقت التعلم إلى أقصى حد.
3. ما هي هذه المدخلات والمخرجات والأدوات والتقنيات (ITTOs)؟
تميل ITTOs إلى إخافة الكثير من طلاب برنامج إدارة المشاريع، وقد أكد بعض المرشحين للامتحان أنهم لم يفهموها أو لم يعرفوا عنها قبل أن يتقدموا للامتحان! فهي مهمة جداً لفهم كيفية توافق مفاهيم وعمليات إدارة المشاريع مع بعضها البعض، سواء للامتحان أو لإدارة المشاريع في “الحياة الواقعية” بعد الامتحان.
احرص على قضاء وقت كافٍ للتعرف على هيكلية هذه المفاهيم والعمليات وكيف من المحتمل أن تصادفها في امتحان “مدير المشروع”. ويمكنك القيام بذلك من خلال دراسة دليل PMBOK®، واستخدام أدلة الدراسة والبطاقات التعليمية الأخرى. يعد إجراء اختبارات PMP التدريبية طريقة جيدة أخرى لاختبار معرفتك بمبادئ الإدارة المتكاملة حيث ستتعرف على كيفية صياغة الأسئلة في الامتحان وتتعلم أفضل طريقة للإجابة عليها.
4. ما هي بعض الحيل للإجابة على أسئلة امتحان PMP الطويلة القائمة على السيناريوهات؟
هذا سؤال ممتاز لا يسمعه مدربو اختبار PMP كثيرًا بما فيه الكفاية! يريد أفضل الطلاب معرفة كيفية التعامل مع الفقرات الطويلة التي يرونها في امتحان PMP.
غالباً ما تكون هذه الأسئلة الطويلة مصدر صعوبة كبيرة للعديد من الطلاب. فغالباً ما يكون محتوى السؤال بترتيب غريب، وهناك حقائق يتم إضافتها لمجرد تشتيت انتباهك. وغالباً ما تكون الإجابات أيضاً أطول من المعتاد، لذا فإن المسح الضوئي وإصدار حكم سريع حول كيفية الإجابة أمر صعب. فكيف يمكنك التعامل مع هذه الأسئلة القائمة على السيناريوهات؟
الشيء الذي ينجح مع العديد من المرشحين للامتحان هو قراءة الجزء الأخير من السؤال أولاً. ويمكنك أيضاً استخدام عملية الاستبعاد في بعض الإجابات بالرجوع إلى تفريغ عقلك للجدول 3-1، أو مجموعة عمليات إدارة المشاريع وتخطيط مجال المعرفة، أو ورقة الصيغة الخاصة بك.
وسيساعدك التدرب على محاكاة الامتحان والتحدث مع زملائك ومدربيك على فهم هذه الأسئلة الطويلة القائمة على السيناريوهات والتدرب عليها.
5. كيف يمكنني إدارة وقت اختبار PMP الخاص بي؟
تبدو أربع ساعات وقتاً طويلاً جداً وفي الماضي كان الطلاب في الغالب قادرين على إكمال الامتحان بشكل مريح خلال هذا الوقت. أما الآن فقد علم مدرسو اختبار PMP من طلابهم أن الاختبار يبدو أنه يستغرق وقتاً أطول. لا يزال بإمكانك إكماله في غضون الأربع ساعات المخصصة، لكن الطلاب يفيدون بأنه يستغرق الوقت المخصص له كاملاً حتى لا تتاح لهم فرصة المغادرة مبكراً.
قد يكون ذلك لأي عدد من الأسباب، بما في ذلك أن الطلاب الآن مستعدون بشكل أفضل ويقومون بتصحيح المزيد من الأسئلة للمراجعة. وقد يكون أيضاً أن حسابات القيمة المكتسبة تلعب دوراً كبيراً في الامتحان وتضيف وقتاً إضافياً للعديد من الطلاب. ومهما كانت الأسباب، فأنت بحاجة إلى إدارة وقتك بعناية في هذا اليوم لضمان حصولك على وقت كافٍ لإنهاء الامتحان دون استعجال.
وبمجرد أن تتمكن من إدارة وقتك بعناية سيكون لديك فرصة أفضل بكثير لاجتياز امتحان “مديري المشاريع”.
6. ما هي أفضل خطة دراسة PMP لتعلم كل المحتوى؟
تعتمد أفضل طريقة لتعلم كل المحتوى (وهناك الكثير منه!) على أسلوبك في التعلم. فبعض الناس يتعلمون بشكل أفضل من خلال القراءة واستيعاب المعلومات في وقتهم الخاص. وهذا يسمح لهم بتدوين الملاحظات وإنشاء بطاقات تعليمية خاصة بهم، على سبيل المثال. إذا كان هذا يبدو لك، فإن دليل دراسة PMP سيكون نقطة انطلاق جيدة.
هناك أشخاص آخرون يتعلمون بشكل أفضل من خلال الوسائل المرئية، وإذا كان هذا يبدو أسلوبك المفضل في التعلم، فإن أفضل نهج يمكنك اتباعه هو أن تجد لنفسك مجموعة من دروس التعلم بالفيديو ذات المستوى العالمي والتي ستوفر لك كل المحتوى الخاص بجميع العمليات وإطار العمل ومجموعة المعارف بطريقة مرئية.
يتعلم الآخرون بشكل أفضل في بيئة مع أشخاص آخرين. يمكن أن تكون الدورة التدريبية في الفصل الدراسي أو دروس PMP التعليمية في مجموعة حلاً جيداً إذا كنت تفضل التعلم بصحبة الآخرين. وبالطبع، لديك أيضاً خيار التعلم الفردي مع رفيق دراسة (زميل دراسة (زميل يدرس لامتحان PMP في نفس الوقت الذي تدرس فيه)، أو مرشد أو مدرب PMP. لا تقيد نفسك بالاجتماع شخصيًا لأن هناك خيارات عبر الإنترنت تمنحك أيضًا لمسة شخصية دون الحاجة إلى التواجد في نفس المكان، مثل التدريب عبر Skype.
قد ترغب في استخدام نهج مشترك يناسب وضعك، لذا امزج بين خيارات التعلم الخاصة بك حتى تشعر بالراحة بأن لديك خطة دراسية تلبي احتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية.
7. كم عدد الاختبارات التدريبية لامتحان PMP التي يجب أن أجريها وما هي النتيجة التي يجب أن أحصل عليها؟
يعتمد عدد الاختبارات التي تجريها على مقدار الوقت المتاح لك! والأهم من ذلك أن تتأكد من أن لديك إمكانية الوصول إلى امتحانات الممارسة التي توفر لك أسئلة معروفة بأنها مشابهة تماماً للأسئلة الموجودة في الاختبار الحقيقي. حاول أن تجد مصدراً للأسئلة التي تعتبر واقعية جداً. عندما تصل إلى مرحلة تقوم فيها بإجراء امتحانات المحاكاة بشكل متكرر بدرجات 80% أو أفضل، فاعلم أنك مستعد للدخول إلى هذا الامتحان واجتيازه.
هل تشعر بأنك مستعد بشكل أفضل لامتحان PMP بمعرفة إجابات هذه الأسئلة؟ نأمل ذلك! كما ترى، من الصعب جداً إعطاء إجابات نهائية في بعض الحالات لأن كل طالب يختلف عن الآخر. والرسالة الأساسية هي أن تتأكد من أنك تدمج كل هذه النصائح معاً، وتتأكد من أنك تدرس بالطريقة الصحيحة، وتتعلم في الجدول الزمني الصحيح، وتتناول أسئلة الاختبار بشكل صحيح، وتستعد للامتحان. حظاً موفقاً!
