“ادخل في صلب الموضوع.” “ما هي وجهة نظرك؟” “ما هو بيت القصيد؟”
هل سبق أن تم اختصار مناقشتك بأحد التعليقات السابقة؟ ربما أنت تصف موقفًا يحتاج إلى اتخاذ قرار – وهناك الكثير من التفاصيل! قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لرسم الصورة بشكل كامل للمدير أو اللجنة التوجيهية التي يُطلب منها اتخاذ قرار. في بعض الأحيان لا يكون هناك وقت كافٍ للتحدث بشكل كامل، لذلك تتم مطالبتك بالوصول إلى السؤال المطروح.
جرب هذا الأسلوب أثناء إجراء الاختبارات التدريبية للتحضير للامتحان: اقرأ الجملة الأخيرة من فقرة السؤال أولاً.
حسنًا، لنتدرب… اقرأ مثال السؤال التالي، ثم فكر في الإجابة الصحيحة:
السؤال: جورج لديه مشروع تعتمد فيه المهمة (أ) على بداية المشروع ومدتها 3. المهمة (ب) تعتمد على البداية ومدتها 5. المهمة (ج) تعتمد على (أ) ومدتها 4، والمهمة (د) تعتمد على (ب) ومدتها 6، وتعتمد النهاية على المهمتين (ج) و(د). يستخدم جورج طريقة رسم الأسبقية للمساعدة في إنشاء خط الأساس لجدول المشروع. تتم إدارة تباين الجدول الزمني لمشروع جورج باستخدام أي عملية؟
الإجابات:
تقدير مدد الأنشطة
تحديد الميزانية
التحكم في الجدول الزمني
وضع الجدول الزمني
أكاد أشعر بالذنب (لكنني لا أشعر بذلك) بجعلك تقرأ قصة المشروع الطويلة هذه ثم طرح سؤال بسيط في النهاية. إذا رأيت هذا النوع من الأسئلة، سيكون لديك تقدير أفضل لنصيحة الامتحان هذه! بالمناسبة، أفضل إجابة هي رقم 3 – جدول التحكم.
يشتهر كتّاب الأسئلة بوضع معلومات في متن السؤال أكثر مما هو ضروري للإجابة عن السؤال. إذا قرأت الجملة الأخيرة أولًا – أو السؤال المطروح – ثم عندما تقرأ فقرة السؤال كاملة، يمكنك القيام بذلك بفهم أفضل. سوف تكون أكثر استعدادًا لالتقاط النقاط المهمة وذات الصلة في السؤال، ويمكنك تخطي معظم “الزوائد” التي لا علاقة لها بالإجابة على السؤال بشكل صحيح.
ستعمل هذه التقنية على تحسين إنتاجيتك في الامتحان. إن نفاد الوقت المخصص للامتحان هو خوف يزيد من قلقك أثناء الاختبار. كن فعّالاً في قراءة أسئلة الامتحان من خلال البدء من الحد الأدنى.
“ما هو الحد الأدنى؟ السؤال المطروح.